قصتنا في سطور
عندما فتح الله الباب أمام عائلتنا للانتقال من العراق إلى الولايات المتحدة في خريف 2013 تبعنا قيادته وزرعنا في مدينة كنساس سيتي بولاية ميسوري. كان الموسم الذي قضيناه في بيت الصلاة العالمي- كانساس سيتي موسمًا ممتازًا للإعداد الذي منحنا أيضًا فرصة لإلقاء نظرة على ما خططه الله لحياتنا وكشف لنا ان محطتنا التالية ستكون بين الجياع والعطشى من العراقييين والعرب في جنوب كاليفورنيا. في خريف ٢٠١٧ انتقلنا بين الجالية العربية في كاليفورنيا ولم تكن الفترة الاولى منها سهلة بل مليئة بالتحديات الاجتماعية والروحية والمادية بل وحتى الكنسية، لكن ادركنا انها هي الاخرى محطة تدريب وتشكيل لما في فكر الاب لعائلتنا، اختبرنا امانته في اصغر التفاصيل كما شائت مشيئته ان نشارك اهلنا وناسنا احمالهم ولو بقدر ضئيل لنأخذها امام عرش الاب من خلال ذبيحة الصلاة اليومية لاننا نؤمن انه يسمع ويرى ويرثي لضعفاتنا وهو امين يتحرك عند سماعه لصوت عروسه. في خلال الستة سنوات التي قضيناها في سان دياغو،الكاهون، انبثقت خدمة صلاة كرازية لتتشفع من اجل الجالية العربية والكلدانية في المنطقة وشاهدنا اختراقات روحية في المدينة واسترداد للعلاقة الحميمة مع الله لاشخاص كانوا بحاجة للنار الالهية. عقدنا مؤتمرات وسمنارات اختبرنا فيها قوة الروح القدس للشفاء والتحرير. في ايلول عام ٢٠٢٣، تحركت عائلتنا للانتقال رجوعا الى كنساس ستي - ميزوري تابعةً قيادته وواثقين بقيادته الصالحة حتى في الاوقات التي يتعسر فيها فهمنا للاحداث من حولنا.
أيماننا
نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله الموحى بها والوحيد المعصوم من الخطأ
نؤمن أن هناك إلهًا واحدًا فقط موجودًا إلى الأبد في ثلاثة أقانيم: الآب ، والابن ، والروح القدس.
نؤمن بلاهوت المسيح، ولادته من عذراء، وحياته الخالية من الخطية، ومعجزاته، وموته الكفاري بالدم المسفوك ، وقيامته الجسدية، وصعوده إلى يمين الآب، وحكمه الحالي كرئيس لعائلة الله اي الكنيسة وبمجيئه الثاني في قوة ومجد
نؤمن بأن كل البشر قد أخطأوا وبالتالي فقد ابتعدوا عن الله وتحت دينونته وغضبه وأن الأمل الوحيد لفداء البشرية هو يسوع المسيح ، ابن الله. الخلاص للإنسان الضال موجود فقط في المسيح ويتم بالإيمان وحده بالمسيح وتجديد الروح القدس.
نؤمن بخدمة الروح القدس الحالية، التي تُمكّن المسيحي من أن يعيش حياة إلهية ، وتمكّن المسيحي من خدمة المسيح في كنيسته وفي العالم.
نؤمن أن المؤمنين بالمسيح الذين ولدوا بالروح، بغض النظر عن العشيرة أو اللسان أو القبيلة هم متحدون بالروح ويشكلون الكنيسة، جسد المسيح
نؤمن بقيامة الأموات. المخلَّصين للحياة الأبدية والهالكين إلى الدينونة النهائية.
رؤيتنا
لقد دعانا الله إلى خدمة المجتمعات العراقية والعربية بالمعرفة والحق الكتابية، ليصلوا إلى قامة ملء المسيح. ان حبنا لشعبنا يدفعنا لأن ننقل اليهم محبة وحقيقة يسوع المسيح
لنجرِ السباق معاً
تلتزم عائلتنا لأيصال نور الانجيل للعراقيين والعرب ونريد أن نستمر ان نكون اداة لتحقيق مقاصد الله في تلك المناطق. ولان ليس لنا ارتباط في اي جهة، لذلك، نعمل على بناء فريق من الأشخاص الذين يتعاونون معنا في الصلاة والعطاء المالي لنستمر في الخدمة بدوام كامل. وجود اشخاص قرروا الشراكة معنا ودعم خدمتنا ماديا، هو من ساعدنا للوصول الى ما نحن عليه اليوم ونود أن ندعوك إلى الصلاة والتفكير في أن تصبح شريكًا ماليًا لمد ملكوت الله وايصال صوت الحق بين العراقيين والعرب.